منتديات مملكة ملكة الملوك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مملكة ملكة الملوك

2 مشترك

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 5:03 pm

    منزل ريا و سكينة
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Kqch1c0xqp3u

    ريا و ابنتها بديعة
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين D9c6qkk1etww
    [center]صورة ريا و زوجها في الفرح
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Niveaq9o828f
    عبدالعال و حسب الله
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين G9pyj6bpkewg

    صورة للمنزل
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Kqch1c0xqp3u

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Maf3yfq2muww

    صورة الضابط و رئيس النيابة
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين C7513sxmv8aa

    بديعة
    [center]تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 9b9cf5g5kkkv

    صورة ريا و سكينة

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين O316kcuxzs7s

    صورة المخبر
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 0t9gwvhy4lp4
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Jkyehv348s9y

    ريا سكينة

    القصه الحقيقيه كامله

    =========================================


    الاسم: ريا وسكينة سفاحتان مصريتان شقيقتان، اسمهما ريا وسكينة علي همام.
    ،
    كونتا عصابة لخطف النساء وقتلهن بالاشتراك مع محمد عبد العال
    زوج سكينه والتي بدأت حياتها بائعة هوى،وحسب الله سعيد مرعي
    زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف..
    تم القبض عليهم وإعدامهم في 21 و22 ديسمبر سنة1921
    بداية تلقي البلاغات :
    نحن الآن في منتصف شهر يناير 1920 حينما تقدمت السيدة زينب حسن وعمرها يقترب من الأربعين عاما ببلاغ إلي حكمدار بوليس الإسكندرية عن اختفاء ابنتها نظله أبو الليل البالغة من العمر 25 عاما!..كان هذا هو البلاغ الأول الذي بدأت معه مذبحه النساء تدخل إلي الأماكن الرسمية.وتلقي بالمسؤولية على أجهزة الأمن..قالت صاحبه البلاغ إن ابنتها نظله اختفت من عشرة أيام بعد إن زارتها سيدة تاركه (غسيلها) منشورا فوق السطوح.. تاركه شقتها دون أن ينقص منها شيء! وعن أوصاف الابنة التي اختفت قالت ألام أنها نحيفة الجسد ..متوسطه الطول..سمراء البشرة..تتزين بغوايش ذهب في يدها وخلخال فضه وخاتم حلق ذهب !.وانتهي بلاغ ألام بأنها تخشي أن تكون ابنتها قد قتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلي به !..وفي 16 مارس كان البلاغ الثاني الذي تلقاه رئيس نيابة الإسكندرية الأهلية من محمود مرسي عن اختفاء أخته زنوبه حرم حسن محمد زيدان.
    الغريب والمثير والمدهش أن صاحب البلاغ وهو يروي قصه اختفاء أخته ذكر اسم ريه وسكينه ..ولكن الشكوك لم تتجه إليهما !وقد أكد محمود مرسي أن أخته زنوبه خرجت لشراء لوازم البيت فتقابلت مع سكينه وأختها ريه وذهبت معهما إلى بيتهما ولم تعد أخته مرة أخري !وقبل أن تتنبه أجهزة الأمن إلي خطورة ما يجري أو تفيق من دهشتها أمام البلاغين السابقين يتلقي وكيل نيابة المحاكم الأهلية بلاغا من فتاة عمرها خمسه عشرة عاما اسمها...........(أم إبراهيم) عن اختفاء أمها زنوبة عليوة وهي بائعة طيور عمرها36 عاما ..ومرة أخرى تحدد صاحبه البلاغ اسم سكينه باعتبارها آخر من تقابل مع والدتها زنوبه!في نفس الوقت يتلقي محافظ الإسكندرية بلاغا هو الآخر من حسن الشناوي..الجنايني بجوار نقطه بوليس المعزورة بالقباري..يؤكد صاحب البلاغ أن زوجته نبويه علي اختفت من عشرين يوما!ينفلت الأمر وتصحبه الحكايات علي كل لسان وتموج الإسكندرية وغيرها من المدن بفزع ورعب غير مسبوقين فالبلاغات لم تتوقف والجناة المجهولون ما زالوا يخطفن النساء.
    بلاغ آخر يتلقاه محافظ الإسكندرية من نجار اسمه محمد احمد رمضان عن اختفاء زوجته فاطمة عبدربه وعمرها50 عاما وتعمل (شيخه مخدمين) ويقول زوج فاطمة أنها خرجت ومعها 54 جنيها وتتزين ب18غويشه وزوج (مباريم) وحلق وكلها من الذهب الخالص- ويعط الرجل أوصاف زوجته فهي قمحية اللون طويلة القامة فقدت البصر بعينها اليمني ولهذا ينادونها بفاطمة العوراء كما أنها ترتدي ملاءة (كوريشه)سوداء وجلباب كحلي وفي قدميها تلبس صندل!ثم كان بلاغ عن اختفاء فتاة عمرها 13عاما اسمها قنوع عبد الموجود و بلاغ أخر من تاجر سوري الجنسية اسمه الخواجة وديع جرجس عن اختفاء فتاة عمرها 12 عاما اسمها لولو مرصعي تعمل خادمه له خرجت لشراء أشياء من السوق ولم تعد .. البلاغات لا تتوقف والخوف يسيطر علي كل البيوت وحكاية عصابة خطف النساء فوق كل لسان بلاغ أخر عن اختفاء سليمة إبراهيم الفقي بائعه الكيروسين التي تسكن بمفردها في حارة اللبان ثم بلاغ آخر يتلقاه اليوزباشي إبراهيم حمدي نائب مأمور قسم بوليس اللبان من السيدة خديجة حرم احمد علي الموظف بمخازن طنطا قالت صاحبه البلاغ وهي سودانية الجنسية أن ابنتها فردوس اختفت فجأة وكانت تتزين بمصاغ ثمنه 60 جنيها وزوج أساور ثمنه 35 جنيها وحلق قشرة وقلب ذهب معلق بسلسلة ذهب وخاتمين حريمي بثلاثة جنيهات هذه المرة يستدعي اليوزباشي إبراهيم حمدي كل من له علاقة بقصه اختفاء فردوس وينجح في تتبع رحله خروجها من منزلها حتى لحظه اختفائها وكانت المفاجئة أن يقفز اسم سكينه من جديد لتكون أخر من شوهدت مع فردوس!ويتم استدعاء سكينه ولم تكن المرة الأولي التي تدخل فيها سكينه قسم البوليس لسؤالها في حادث اختفاء احدي السيدات ومع هذا تخرج سكينه من القسم وقد نجحت ببراعة في إبعاد كل الشبهات عنها وإبطال كل الدلائل ضدها!عجزت أجهزة الأمن أمام كل هذه البلاغات وكان لابد من تدخل عدالة السماء لتنقذ الناس من دوامه الفزع لتقتص للضحايا وتكشف الجناة وهنا تتوالي المفاجآت من جديد حينما تحكم عدالة السماء قبضتها و تنسج قصة الصدفة التي ستكشف عن أكبر مذبحه للنساء في تاريخ الجريمة في مصر كانت البداية صباح 11 ديسمبر 1920حينما تلقى اليوزباشى إبراهيم حمدي إشارة تليفونيه من عسكري الدورية بشارع أبي الدرداء بالعثور علي جثه امرأة بالطريق العام وتؤكد الإشارة وجود بقايا عظام وشعر رأس طويل بعظام الجمجمة وجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضها وبجوار الجثة طرحه من الشاش الأسود وفردة شراب سوداء مقلمه بأبيض ولا يمكن معرفه صاحبه الجثة ينتقل ضباط البوليس إلى الشارع وهناك يؤكد زبال المنطقة انه عثر على الجثة تحت طشت غسيل قديم وأمام حيره ضابط البوليس لعدم معرفه صاحبه الجثة وان كانت من الغائبات أم لا.
    يتقدم رجل ضعيف البصر اسمه احمد مرسي عبده ببلاغ إلى الكونستابل الإنجليزي جون فيليبس النوبتجي بقسم اللبان يقول الرجل في بلاغه انه أثناء قيامه بالحفر داخل حجرته لإدخال المياه والقيام ببعض أعمال السباكة فوجئ بالعثور علي عظام أدميه فأكمل الحفر حتى عثر علي بقيه الجثة التي دفعته للإبلاغ عنها فورا يتحمس ملازم شاب بقسم اللبان أمام البلاغ المثير فيسرع بنفسه إلى بيت الرجل الذي لم يكن يبعد عن القسم أكثر من 50 مترا يري الملازم الشاب الجثة بعينيه فيتحمس أكثر للتحقيق والبحث في القضية المثيرة ويكتشف في النهاية انه أمام مفاجأة جديدة لكنها هذه المرة من العيار الثقيل جدا أكدت تحريات الملازم الشاب أن البيت الذي عثر فيها الرجل علي جثه أدميه كان يستأجره رجل اسمه محمد احمد السمني وكان هذا السمني يؤجر حجرات البيت من الباطن لحسابه الخاص ومن بين هؤلاء الذين استأجروا من الباطن في الفترة الماضية سكينه بنت علي وصالح سليمان ومحمد شكيرة وان سكينه بالذات هي التي استأجرت الحجرة التي عثر فيها الرجل علي الجثة تحت البلاط وأكدت تحريات الضابط المتحمس جدا أن سكينه استأجرت من الباطن هذه الحجرة ثم تركتها مرغمه بعد أن طرد صاحب البيت بحكم قضائي المستأجر الأصلي لهذه الغرف السمني وبالتالي يشمل حكم الطرد المستأجرين منه من الباطن وعلى رأسهم سكينه وقال الشهود من الجيران أن سكينه حاولت العودة إلى استئجار الغرفة بكل الطرق والإغراءات لكن صاحب البيت ركب رأسه وأعلن أن عودة سكينه إلى الغرفة لن تكون إلا علي جثته والمؤكد أن صاحب البيت كان محقا فقد ضاق كل الجيران بسلوك سكينه والنساء الخليعات اللاتي يترددن عليها مع بعض الرجال البلطجيه !أخيرا وضع الملازم الشاب يده علي أول خيط لقد ظهرت جثتان احدهما في الطريق العام وواضح أنها لامرأة والثانية في غرفه كانت تستأجرها سكينه وواضح أيضا أنها جثه امرأة لوجود شعر طويل علي عظام الجمجمة كما هو ثابت من المعاينة وبينما الضابط لا يصدق نفسه بعد أن اتجهت أصابع الاتهام لأول مرة نحو سكينه كانت عدالة السماء مازالت توزع هداياها علي أجهزة الأمن فيتوالي ظهور الجثث المجهولة استطاعت ريا أن تخدع سكينه وتورطها واستطاعت سكينه أن تخدع الشرطة وتورط معها بعض الرجال لكن الدنيا لم تكن يوما علي مزاج ريه أو علي كيف سكينه ومهما بلغت مهارة الإنسان في الشر فلن يكون أبدا اقوي من الزمن وهكذا كان لابد أن
    تصطدم ريا وسكينه بصخرة من صخور الزمن المحفور عليها القدر والمكتوب
    أدلة الاتهام:

    بعد أن ظهرت الجثتان المجهولتان لاحظ احد المخبريين السريين المنتشرين في كل أنحاء الإسكندرية بحثا عن أي أخبار تخص عصابة خطف النساء لاحظ هذا المخبر واسمه احمد البرقي انبعاث رائحة بخور مكثفه من غرفه ريا بالدور الأرضي بمنزل خديجة أم حسب بشارع علي بك الكبير وأكد المخبر أن دخان البخور كان ينطلق من نافذة الحجرة بشكل مريب مما آثار شكوكه فقرر أن يدخل الحجرة التي يعلم تمام العلم أن صاحبتها هي ريه أخت سكينه إلا انه كما يؤكد المخبر في بلاغه أصابها ارتباك شديد حينما سألها المخبر عن سر إشعال هذه الكميه الهائلة من البخور في حجرتها وعندما أصر المخبر علي أن يسمع إجابة من ريه أخبرته أنها كانت تترك الحجرة وبداخلها بعض الرجال اللذين يزرونها وبصحبتهم عدد من النساء فإذا عادت ريا وجدتهم انصرفوا ورائحة الحجرة لا تطاق إجابة ريا أشعلت الشك الكبير في صدر المخبر السري احمد البرقي الذي لعب دورا كبيرا فاق دور بعض اللواءات الذين تسابقوا فيما بعد للحصول علي الشهرة بعد القبض علي ريا وسكينه بينما تواري اسم المخبر السري احمد البرقي . لقد أسرع المخبر احمد البرقي إلى اليوزباشي إبراهيم حمدي نائب مأمور قسم اللبان ليبلغه في شكوكه في ريا وغرفتها ،على الفور تنتقل قوة من ضباط الشرطة والمخبرين والصولات إلى الغرفة ليجدوا أنفسهم أمام مفاجأة جديدة لقد شاهد الضابط رئيس القوة صندرة من الخشب تستخدم للتخزين داخلها والنوم فوقها ويأمر الضابط بإخلاء الحجرة ونزع الصندرة فيكتشف الضابط من جديد أن البلاط الموجود فوق أرضية الحجرة وتحت الصندرة حديث التركيب بخلاف باقي بلاط الحجرة يصدر الأمر بنزع البلاط وكلما نزع المخبرون بلاطه تصاعدت رائحة العفونة بشكل لا يحتمله إنسان تحامل اليوزباشي إبراهيم حمدي حتى تم نزع اكبر كميه من البلاط فتطهر جثة امرأة تصاب ريا بالهلع ويزداد ارتباكها بينما يأمر الضابط باستكمال الحفر والتحفظ علي الجثة حتى يحرر محضرا بالواقعة في القسم ويصطحب ريا معه إلى قسم اللبان لكنه لا يكاد يصل إلى بوابة القسم حتى يتم إخطاره بالعثور علي الجثة الثانية بل تعثر القوة الموجودة بحجرة ريا علي دليل دامغ وحاسم هو ختم حسب الله المربوط في حبل دائري يبدو أن حسب الله كان يعلقه في رقبته وسقط منه وهو يدفن احدي الجثث لم تعد ريا قادرة علي الإنكار خاصة بعد وصول بلاغ جديد إلى الضابط من رجاله بالعثور علي جثه ثالثة.
    اعترافات:

    وهنا تضطر ريا إلى الاعتراف بأنها لم تشترك في القتل ولكن الرجلين كانت تترك لهما الغرفة فيأتيان فيها بالنساء وربما ارتكب جرائم قتل في الحجرة أثناء غيابها هكذا قالت ريا في البداية وحددت الرجلين بأنهما عرابي واحمد الجدر وحينما سألها الضابط عن علاقتها بهما قالت أنها عرفت عرابي من ثلاث سنوات لأنه صديق شقيقها وتعرفت علي احمد الجدر من خلال عرابي وقالت ريا أن زوجها يكره هذين الرجلين لأنه يشك في أن احدهما يحبها القضية بدأت تتضح معالمها والخيوط بدأت تنفك عن بعضها ليقترب اللغز من الانهيار تـأمر النيابة بالقبض علي كل من ورد اسمه في البلاغات الأخيرة خاصة بعد أن توصلت أجهزة الأمن لمعرفه أسماء صاحبات الجثث التي تم العثور عليها في منزل ريا، كانت الجثث للمجني عليهن فردوس وزنوبه بنت عليوة وأمينه بعد القبض علي جميع المتهمين تظهر مفاجأة جديدة على يد الصول محمد الشحات هذه المرة جاء الصول العجوز بتحريات تؤكد أن ريا كانت تستأجر حجرة أخرى بحارة النجاة من شارع سيدي اسكندر تنتقل قوة
    البوليس بسرعة إلى العنوان الجديد وتأمر السكان الجدد بإخلاء حجرتين تأكد الضباط أن سكينه استأجرت إحداهما في فترة وريا احتفظت بالأخرى كان في حجرة سكينه صندرة خشبية تشبه نفس الصندرة التي كانت في غرفه ريا تتم نفس إجراءات نزع الصندرة والحفر تحت البلاط ويبدأ ظهور الجثث من جديد!
    لقد اتضحت الصورة تماما جثث في جميع الغرف التي كانت تستأجرها ريا وسكينه في المنازل رقم 5 ش ماكوريس و38 ش علي بك الكبير و8 حارة النجاة و6 حارة النجاة ولأول مرة يصدر الأمر بتشميع منزل سكينه بعد هذا التفتيش تتشجع أجهزة الأمن وتنفتح شهيتها لجمع المزيد من الأدلة حتى لا يفلت زمام القضية من يدي العدالة ينطلق الضباط إلى بيوت جميع المتهمين المقبوض عليهم ويعثر الملازم احمد عبدالله من قوة المباحث علي مصوغات وصور وكمبيالة بمائه وعشرين جنيها في بيت المتهم عرابي حسان كما يعثر نفس الضابط علي أوراق واحراز أخرى في بيت احمد الجدر وفي هذا الوقت لم يكن حماس الملازم الشاب عبد الغفار قد فتر لقد تابع الحفر في حجرة ريا حتى تم العثور علي جثة جديدة لإحدى النساء بعدها تطير معلومة إلى مأمور قسم اللبان محمد كمال بان ريا كانت تسكن في بيت آخر بكرموز ويؤكد شيخ الحارة هذه المعلومة ويقول أن ريا تركت هذا السكن بحجه أن المنطقة سيئة السمعة وتقوم قوة من البوليس باصطحاب ريا من السجن إلى بيتها في كرموز ويتم الحفر هناك فيعثر الضباط علي جثه امرأة جديدة!.
    كانت الأدلة تتوالي وان كان أقواها جلباب نبويه الذي تم العثور عليه في بيت سكينه وأكدت بعض النسوة من صديقات نبويه أن الجلباب يخصها ولقد اعترفت سكينه بأنه جلباب نبوية ولكنها قالت أن العرف السائد بين النساء في الحي هو أن يتبادلن الجلاليب وأنها أعطت نبويه جلبابا وأخذت منها هذا الجلباب الذي عثرت عليه المباحث في بيت سكينه نجحت سكينه كثيرا في مراوغه المباحث لكن ريا اختصرت الطريق وآثرت الاعتراف مبكرا قالت ريا في بداية اعترافها أنها امرأة ساذجة وان الرجال كنوا يأتون إلى حجرتها بالنساء أثناء غيابها ثم يقتلون النساء قبل حضورها وأنها لم تحضر سوي عمليه قتل واحدة وانفردت النيابة بأكبر شاهدة إثبات في القضية بديعة بنت ريا التي طلبت الحصول علي الأمان قبل الاعترافات كي لا تنتقم منها خالتها سكينه وزوجها وبالفعل طمأنوها فاعترفت بوقائع استدراج النساء إلى بيت خالتها وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن ورغم الاعترافات الكاملة لبديعة إلا أنها حاولت أن تخفف من دور أمها ريا ولو علي حساب خالتها سكينه بينما كانت سكينه حينما تعترف بشكل نهائي تخفف من دور زوجها ثم تعلن أمام وكيل النيابة أنها غارقة في حبه وتطلب أن يعذروها بعد أن علمت سكينه أن ريا اعترفت في مواجهة بينهما أمام النيابة قالت سكينه أن ريا هي أختها الكبيرة وتعلم أكثر منها بشؤون الحياة وأنها ستعترف مثلها بكل شيء وجاءت اعترافات سكينه كالقنبلة المدوية قالت في اعترافاتها لما أختي ريا عزلت للبيت المشؤم في شارع علي بك الكبير وأنا عزلت في شارع ماكوريس جاءتني ريا تزورني في يوم كانت رجلي فيه متورمة وطلبت ريا أن اذهب معها إلى بيتها اعتذرت لعدم قدرتي علي المشي لكن ريا شجعتني لغاية ما قمت معها..وإحنا ماشيين لقيتها بتحكيلي عن جارتنا هانم اللي اشترت كام حته ذهب قلت لها (وماله دي غلبانه) قالت لي(لا..لازم نز علوها أم دم تقيل دي) ولما وصلنا بيت ريا لقيت هناك زوجي عبد العال وحسب الله زوج ريا وعرابي وعبد الرازق الغرفة كانت مظلمة وكنت هصرخ لما شفت جثة هانم وهي ميتة وعينيها مفتوحة تحت الدكه الرجالة كانوا بيحفروا تحت الصندرة ولما شعروا أني خايفه قالوا لي إحنا أربعه وبرة في ثمانية وإذا أتكلمت هيعملوا فيا زي هانم !..كنت خايفه قوي لكني قلت لنفسي وأنا مالي طالما الحاجة دي محصلتش في بيتي وبعد ما دفنوا الجثة أعطوني ثلاثة جنيهات رحت عالجت بيهم رجلي ودفعت أجرة الحلاق اللي فتحلي الخراج بس وأنا راجعه قلت لنفسيأنهم كدة معايا علشان ابقي شريكه لهم ويضمنوا أني مافتحش بقي وتروي سكينه في باقي اعترافاتها قصه قتل 17 سيدة وفتاة لكنها تؤكد أن أختها ريا هي التي ورطتها في المرة الأولى مقابل ثلاثة جنيهات وبعد ذلك كانت تحصل علي نصيبها من كل جريمة دون أن تملك الاعتراض خوفا من أن يقتلها عبد العال ورجاله!
    وتتوالي اعترافات المتهمين عبد العال الشاب الذي بدا حياته في ظروف لا دخل لإرادته فيها طلب منه أهله أن يتزوج أرمله أخيه فلم يعترض ولم يدري انه سيتزوج اكبر سفاحه نساء في تاريخ الجريمة وحسب الله الشاب الذي ارتمي في أحضان سكينه أربع سنوات بعيدا عن أمه التي تحضر فجأة للسؤال عن ابنها الجاحد فتكتشف انه تزوج من سكينه وتلتقي بها أم حسب الله فتبكي الأم وتطلب من ابنها أن يطلق هذه السيدة فورا لكن حسب الله يجرفه تيار الحب إلى سكينه ثم تجرفه سكينه إلى حبل المشنقة ليتذكر وهو أمام عشماوي انه لو استجاب لنصيحة أمه لكانت الحياة من نصيبه حتى يلقي ربه برضاء الوالدين وليس بفضيحة مدوية كانت وراء كل متهم حكاية ووراء كل قتيله مأساةمرافعة رئيس النيابة تنهي حياة السفاحين :
    ووضعت النيابة يدها علي كافه التفاصيل ليقدم رئيس النيابة مرافعة رائعة في جلسه المحاكمة التي انعقدت يوم 10 مايو عام 1921 وكان حضور المحاكمة بتذاكر خاصة أما الجمهور العادي الذي كان يزدحم بشده لمشاهده المتهمين في القفص فكان يقف خلف حواجز خشبية وقال رئيس النيابة في مرافعته التاريخية :
    هذه الجريمة من أفظع الجرائم وهي أول جريمة من نوعها حتى أن الجمهور الذي حضرها كان يريد تمزيق المتهمين إربا قبل وصولهم إلى القضاء هذه العصابة تكونت منذ حوالي ثلاث سنوات وقد نزح المتهمون من الصعيد إلى بني سويف ثم إلى كفر الزيات وكانت سكينه من بنات الهوى لكنها لم تستمر لمرضها وكان زوجها في كفر الزيات يدعي انه يشتغل في القطن لكنه كان يشتغل بالجرائم والسرقات بعد ذلك سافر المتهمان حسب الله وعبد العال واتفقت سكينه وريا علي فتح بيوت للهوي وكان كل من يتعرض لهما يتصدي له عرابي الذي كان يحميهما وكان عبد الرازق مثله كمثل عرابي يحمي البيت اللي في حارة النجاة وثبت من التحقيقات أن عرابي هو الذي أشار على ريا بفتح بيت شارع علي بك الكبير أما عن موضوع القضية فقد حصل غياب النساء بالتوالي وكانت كل من تغيب يبلغ عنها وكانت تلك طريقه عقيمة لان التحريات والتحقيقات كانت ناقصة مع أن البلاغات كانت تحال إلى النيابة وتأمر الإدارة بالبحث والتحري عن الغائبات إلى أن ظهرت الجثة فعدلت الداخلية طريقه التحقيق عمن يبلغ عنها وآخر من غابت من النساء كانت فردوس يوم 12نوفمبر وحصل التبليغ عنها يوم 15نوفمبر وأثناء عمل التحريات والمحضر عن غيابها كان احد الناس وهو المدعو مرسي وهو ضعيف البصر يحفر بجوار منزل ريا فعثر علي جثه بني ادم فاخبر خاله الذي ابلغ البوليس وذهب البوليس إلى منزل ريا للاشتباه لأنها كانت تبخر منزلها لكن الرائحة الكريهة تغلبت علي البخور فكبس البوليس علي المنزل وسالت ريا فكانت أول كلمه قالتها أن عرابي حسان هو القاتل بعد أن أرشدت عن الجثث وتم العثور علي ثلاث جثث واتهمت ريا احمد الجدر وقالت أن عديله كانت تقود النساء للمنزل واتضح غير ذلك وان
    عديله لم تذهب إلى بيت ريا إلا مرة واحدة وان اتهامها في غير محله واعترفت سكينه أيضا اعترافا أوضح من اعتراف ريا ثم احضر حسب الله وعبد العال وأمامهما
    قالت ريا وسكينه نحن اعترفنا فاعترف كل منهما اعترافات لا تشوبها أي شائبة وعندما بدا رئيس النيابة يتحدث عن المتهمة أمينه بنت منصور قالت أمينه أنا مظلومة فصاحت فيها سكينه من داخل قفص الاتهام أزاي مظلومة وفي جثه مدفونة في بيتك دي انتي أصل كل شيء من الأول ويستطرد رئيس النيابة ليصل إلى
    ذروة الإثارة في مرافعته حينما يقول :أن النيابة تطلب الحكم بالإعدام علي المتهمين السبعة الأول بمن فيهم (الحرمتين)ريا وسكينه لان الأسباب التي كانت تبرر
    عدم الحكم بالإعدام علي النسوة قد زالت وهي أن الإعدام كان يتم خارج السجن..أما الآن فالإعدام يتم داخل السجن ..وتطلب النيابة معاقبه المتهمين الثاني
    والتاسع بالإشغال الشاقة المؤبدة ومعاقبه الصائغ بالحبس ست سنوات. هذا ما حكمت به المحكمة بجلستها العلنية المنعقدة بسراي محكمة الإسكندرية الأهلية في يوم الاثنين 16 مايو سنة 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339).

    رئيس المحكمة
    مــــلاحــظـــــــــة

    هذه القضية قيدت بجدول النقض تحت رقم 1937 سنة 38 قضائية وحكم فيها من محكمة النقض والإبرام برفض الطعن في 30 أكتوبر سنة 1921

    [size=24]
    يتبع
    [/size]
    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 6:30 pm

    و هذا نص اخر للوقائع
    نحن الآن في منتصف شهر يناير 1920 حينما تقدمت السيدة زينب حسن وعمرها يقترب من الأربعين عاما ببلاغ إلي حكمدار بوليس الاسكندريه عن اختفاء ابنتها نظله ابو الليل البالغه من العمر 25 عاما!..كان هذا هو البلاغ الاول الذي بدأت معه مذبحه النساء تدخل الي الاماكن الرسميه.وتلقي بالمسؤلية علي اجهزة الامن..قالت صاحبه البلاغ إن ابنتها نظله اختفت من عشرة أيام بعد إن زارتها سيدة تاركه (غسيلها) منشورا فوق السطوح.. تاركه شقتها دون أن ينقص منها شيء! وعن أوصاف الابنة التي اختفت قالت ألام أنها نحيفة الجسد ..متوسطه الطول..سمراء البشرة..تتزين بغوايش ذهب في يدها وخلخال فضه وخاتم حلق ذهب !.وانتهي بلاغ ألام بانها تخشي أن تكون ابنتها قد قتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلي به !..وفي 16 مارس كان البلاغ الثاني الذي تلقاه رئيس نيابة الاسكندريه الاهليه من محمود مرسي عن اختفاء أخته زنوبه حرم حسن محمد زيدان.
    الغريب والمثير والمدهش أن صاحب البلاغ وهو يروي قصه اختفاء أخته ذكر اسم ريه وسكينه ..ولكن الشكوك لم تتجه اليهما !وقد أكد محمود مرسي أن أخته زنوبه خرجت لشراء لوازم البيت فتقابلت مع سكينه وأختها ريه وذهبت معهما الي بيتهما ولم تعد أخته مرة أخري !وقبل أن تتنبه أجهزة الأمن إلي خطورة ما يجري أو تفيق من دهشتها امام البلاغين السابقين يتلقي وكيل نيابه المحاكم الاهليه بلاغا من فتاة عمرها خمسه عشرة عاما اسمها...........(أم إبراهيم) عن اختفاء أمها زنوبه عليوة وهي بائعة طيور عمرها36 عاما ..ومرة اخري تحدد صاحبه البلاغ اسم سكينه باعتبارها اخر من تقابل مع والدتها زنوبه!في نفس الوقت يتلقي محافظ الاسكندرية بلاغا هو الاخر من حسن الشناوي..الجنايني بجوار نقطه بوليس المعزورة بالقباري..يؤكد صاحب البلاغ ان زوجته نبويه علي اختفت من عشرين يوما!ينفلت الامر وتصحبه الحكايات علي كل لسان وتموج الاسكندريه وغيرها من المدن بفزع ورعب غير مسبوقين فالبلاغات لم تتوقف والجناة المجهولون مازلوا يخطفن النساء بلاغ اخر يتلقاة محافظ الاسكندريه من نجار اسمه محمد احمد رمضان عن اختفاء زوجته فاطمه عبدربه وعمرها50 عاما وتعمل (شيخه مخدمين) ويقول زوج فاطمه انها خرجت ومعها 54 جنيها وتتزين ب18غويشه وزوج (مباريم) وحلق وكلها من الذهب الخالص- ويعط الرجل اوصاف زوجته فهي قمحيه اللون طويله القامه فقدت البصر بعينها اليمني ولهذا ينادونها بفاطمه العوراء كما انها ترتدي ملاءة (كوريشه)سوداء وجلباب كحلي وفي قدميها تلبس صندل!ثم كان بلاغ عن اختفاء فتاة عمرها 13عاما اسمها قنوع عبد الموجود و بلاغ أخر من تاجر سوري الجنسية اسمه الخواجة وديع جرجس عن اختفاء فتاة عمرها 12 عاما اسمها لولو مرصعي تعمل خادمه له خرجت لشراء أشياء من السوق ولم تعد .. البلاغات لا تتوقف والخوف يسيطر علي كل البيوت وحكاية عصابة خطف النساء فوق كل لسان بلاغ أخر عن اختفاء سليمة إبراهيم الفقي بائعه الكيروسين التي تسكن بمفردها في حارة اللبان ثم بلاغ اخر يتلقاة اليوزباشي إبراهيم حمدي نائب مأمور قسم بوليس اللبان من السيده خديجه حرم احمد علي الموظف بمخازن طنطا قالت صاحبه البلاغ وهي سودانية الجنسية أن ابنتها فردوس اختفت فجأة وكانت تتزين بمصاغ ثمنه 60 جنيها وزوج أساور ثمنه 35 جنيها وحلق قشرة وقلب ذهب معلق بسلسلة ذهب وخاتمين حريمي بثلاثة جنيهات هذة المرة يستدعي اليوزباشي إبراهيم حمدي كل من له علاقة بقصه اختفاء فردوس وينجح في تتبع رحله خروجها من منزلها حتى لحظه اختفائها وكانت المفاجئه أن يقفز اسم سكينه من جديد لتكون أخر من شوهدت مع فردوس!ويتم استدعاء سكينه ولم تكن المرة الأولي التي تدخل فيها سكينه قسم البوليس لسؤالها في حادث اختفاء احدي السيدات ومع هذا تخرج سكينه من القسم وقد نجحت ببراعة في إبعاد كل الشبهات عنها وإبطال كل الدلائل ضدها!عجزت أجهزة الأمن أمام كل هذه البلاغات وكان لابد من تدخل عدالة السماء لتنقذ الناس من دوامه الفزع لتقتص للضحايا وتكشف الجناة وهنا تتوالي المفاجآت من جديد حينما تحكم عدالة السماء قبضتها و تنسج قصة الصدفه التي ستكشف عن أكبر مذبحه للنساء في تاريخ الجريمة في مصر
    بداية اكتشاف الجريمة
    كانت البداية صباح 11 ديسمبر 1920حينما تلقى اليوزباشى إبراهيم حمدي إشارة تليفونيه من عسكري الدوريه بشارع أبي الدرداء بالعثور علي جثه امرأة بالطريق العام وتؤكد الإشارة وجود بقايا عظام وشعر راس طويل بعظام الجمجمة وجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضها وبجوار الجثة طرحه من الشاش الأسود وفردة شراب سوداء مقلمه بأبيض ولا يمكن معرفه صاحبه الجثة ينتقل ضباط البوليس الي الشارع وهناك يؤكد زبال المنطقة انه عثر علي الجثه تحت طشت غسيل قديم وامام حيره ضابط البوليس لعدم معرفه صاحبه الجثه وان كانت من الغائبات ام لا يتقدم رجل ضعيف البصر اسمه احمد مرسي عبدة ببلاغ الي الكونستابل الإنجليزي جون فيليبس النوبتجي بقسم اللبان يقول الرجل في بلاغه انه اثناء قيامه بالحفر داخل حجرته لإدخال المياة والقيام ببعض أعمال السباكة فوجئ بالعثور علي عظام أدميه فأكمل الحفر حتي عثر علي بقيه الجثه التي دفعته للابلاغ عنها فورا يتحمس ملازم شاب بقسم اللبان امام البلاغ المثير فيسرع بنفسه الي بيت الرجل الذي لم يكن يبعد عن القسم اكثر من 50 مترا يري الملازم الشاب الجثه بعينيه فيتحمس اكثر للتحقيق والبحث في القضيه المثيرة ويكتشف في النهايه انه امام مفاجاة جديده لكنها هذة المرة من العيار الثقيل جدا اكدت تحريات الملازم الشاب ان البيت الذي عثر فيها الرجل علي جثه ادميه كان يستأجرة رجل اسمه محمد احمد السمني وكان هذا السمني يؤجر حجرات البيت من الباطن لحسابه الخاص ومن بين هؤلاء الذين استأجروا من الباطن في الفترة الماضيه سكينه بنت علي وصالح سليمان ومحمد شكيرة وان سكينه بالذات هي التي استأجرت الحجرة التي عثر فيها الرجل علي الجثه تحت البلاط واكدت تحريات الضابط المتحمس جدا ان سكينه استاجرت من الباطن هذه الحجرة ثم تركتها مرغمه بعد ان طرد صاحب البيت بحكم قضائي المستاجر الاصلي لهذة الغرف السمني وبالتالي يشمل حكم الطرد المستأجرين منه من الباطن وعلي راسهم سكينه وقال الشهود من الجيران ان سكينه حاولت العودة الي استئجار الغرفه بكل الطرق والاغراءات لكن صاحب البيت ركب راسه واعلن ان عودة سكينه الي الغرفه لن تكون الا علي جثته والمؤكد ان صاحب البيت كان محقا فقد ضاق كل الجيران بسلوك سكينه والنساء الخليعات اللاتي يترددن عليها مع بعض الرجال البلطجيه !أخيرا وضع الملازم الشاب يده علي اول خيط لقد ظهرت جثتان احدهما في الطريق العام وواضح انها لامرأة والثانيه في غرفه كانت تستأجرها سكينه وواضح ايضا انها جثه امرأة لوجود شعر طويل علي عظام الجمجمه كما هو ثابت من المعاينه وبينما الضابط لا يصدق نفسه بعد ان اتجهت اصابع الاتهام لاول مرة نحو سكينه كانت عداله السماء مازالت توزع هداياها علي اجهزة الامن فيتوالي ظهور الجثث المجهوله استطاعت ريا ان تخدع سكينه وتورطها واستطاعت سكينه ان تخدع الشرطه وتورط معها بعض الرجال لكن الدنيا لم تكن يوما علي مزاج ريه او علي كيف سكينه ومهما بلغت مهارة الانسان في الشر فلن يكون ابدا اقوي من الزمن وهكذا كان لابد ان تصطدم ريا وسكينه بصخرة من صخور الزمن المحفور عليها القدر والمكتوب
    أدلة الاتهام
    بعد ان ظهرت الجثتان المجهولتان لاحظ احد المخبريين السريين المنتشرين في كل انحاء الاسكندريه بحثا عن ايه اخبار تخص عصابه خطف النساء لاحظ هذا المخبر واسمه احمد البرقي انبعاث رائحه بخور مكثفه من غرفه ريا بالدور الارضي بمنزل خديجه ام حسب بشارع علي بك الكبير واكد المخبر ان دخان البخور كان ينطلق من نافذة الحجرة بشكل مريب مما اثار شكوكه فقرر ان يدخل الحجرةالتي يعلم تمام العلم ان صاحبتها هي ريه اخت سكينه الا انه كما يؤكد المخبر في بلاغه اصابها ارتباك شديد حينما سالها المخبر عن سر اشعال هذة الكميه الهائلة من البخور في حجرتها وعندما اصر المخبر علي ان يسمع اجابه من ريه اخبرته انها كانت تترك الحجرة وبداخلها بعض الرجال اللذين يزرونها وبصحبتهم عدد من النساء فاذا عادت ريا وجدتهم انصرفوا ورائحه الحجره لا تطاق اجابت ريا اشعلت الشك الكبير في صدر المخبر السري احمد البرقي الذي لعب دورا كبيرا فاق دور بعض اللواءات الذين تسابقوا فيما بعد للحصول علي الشهرة بعد القبض علي ريا وسكينه بينما تواري اسم المخبر السري احمد البرقي . لقد اسرع المخبر احمد البرقي الي اليوزباشي ابراهيم حمدي نائب مامور قسم اللبان ليبلغه في شكوكه في ريا وغرفتها ، علي الفور تنتقل قوة من ضباط الشرطه والمخبرين والصولات الي الغرفه ليجدوا انفسهم امام مفاجأة جديده لقد شاهد الضابط رئيس القوة صندرة من الخشب تستخدم للتخزين داخلها والنوم فوقها ويامر الضابط باخلاء الحجرة ونزع الصندرة فيكتشف الضابط من جديد ان البلاط الموجود فوق ارضية الحجرة وتحت الصندرة حديث التركيب بخلاف باقي بلاط الحجرة يصدر الامر بنزع البلاط وكلما نزع المخبرون بلاطه تصاعدت رائحه العفونه بشكل لا يحتمله انسان تحامل اليوزباشي ابراهيم حمدي حتي تم نزع اكبر كميه من البلاط فتطهر جثة امرأة تصاب ريا بالهلع ويزداد ارتباكها بينما يأمر الضابط باستكمال الحفر والتحفظ علي الجثه حتي يحرر محضرا بالواقعه في القسم ويصطحب ريا معه الي قسم اللبان لكنه لا يكاد يصل الي بوابة القسم حتي يتم اخطاره بالعثور علي الجثه الثانيه بل تعثر القوة الموجودة بحجرة ريا علي دليل دامغ وحاسم هو ختم حسب الله المربوط في حبل دائري يبدو ان حسب الله كان يعلقه في رقبته وسقط منه وهو يدفن احدي الجثث لم تعد ريا قادرة علي الانكار خاصه بعد وصول بلاغ جديد الي الضابط من رجاله بالعثور علي جثه ثالثه
    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 6:31 pm

    وهنا تضطر ريا الي الاعتراف بانها لم تشترك في القتل ولكن الرجلين كانت تترك لهما الغرفه فيأتيان فيها بالنساء وربما ارتكب جرائم قتل في الحجرة اثناء غيابها هكذا قالت ريا في البدايه وحددت الرجلين بانهما عرابي واحمد الجدر وحينما سألها الضابط عن علاقتها بهما قالت انها عرفت عرابي من ثلاث سنوات لانه صديق شقيقها وتعرفت علي احمد الجدر من خلال عرابي وقالت ريا ان زوجها يكرة هذين الرجلين لانه يشك في ان احدهما يحبها القضيه بدأت تتضح معالمها والخيوط بدأت تنفك عن بعضها ليقترب اللغز من الانهيار تـأمر النيابة بالقبض علي كل من ورد اسمه في البلاغات الاخيرة خاصه بعد ان توصلت اجهزة الامن لمعرفه اسماء صاحبات الجثث التي تم العثور عليها في منزل ريا، كانت الجثث للمجني عليهن فردوس وزنوبه بنت عليوة وامينه بعد القبض علي جميع المتهمين تظهر مفاجاة جديدة علي يد الصول محمد
    الشحات هذة المرة جاء الصول العجوز بتحريات تؤكد ان ريا كانت تستاجر حجرة اخري بحارة النجاة من شارع سيدي اسكندر تنتقل قوة البوليس بسرعه الي العنوان الجديد وتأمر السكان الجدد باخلاء حجرتين تاكد الضباط ان سكينه استاجرت احداهما في فترة وريا احتفظت بالاخري كان في حجرة سكينه صندرة خشبيه تشبه نفس الصندرة التي كانت في غرفه ريا تتم نفس اجراءات نزع الصندرة والحفر تحت البلاط ويبدأ ظهور الجثث من جديد!
    لقد اتضحت الصورة تماما جثث في جميع الغرف التي كانت تستاجرها ريا وسكينه في المنازل رقم 5 ش ماكوريس و38 ش علي بك الكبير و8 حارة النجاة و6 حارة النجاة ولاول مرة يصدر الامر بتشميع منزل سكينه بعد هذا التفتيش تتشجع اجهزة الامن وتنفتح شهيتها لجمع المزيد من الادله حتي لا يفلت زمام القضيه من يدي العداله ينطلق الضباط الي بيوت جميع المتهمين المقبوض عليهم ويعثر الملازم احمد عبدالله من قوة المباحث علي مصوغات وصور وكمبياله بمائه وعشرين جنيها في بيت المتهم عرابي حسان كما يعثر نفس الضابط علي اوراق واحراز اخري في بيت احمد الجدر وفي هذا الوقت لم يكن حماس الملازم الشاب عبدالغفار قد فتر لقد تابع الحفر في حجرة ريا حتي تم العثور علي جثة جديدة لاحدي النساء بعدها تطير معلومه الي مامور قسم اللبان محمد كمال بان ريا كانت تسكن في بيت اخر بكرموز ويؤكد شيخ الحارة هذة المعلومه ويقول ان ريا تركت هذا السكن بحجه ان المنطقه سيئه
    السمعه وتقوم قوة من البوليس باصطحاب ريا من السجن الي بيتها في كرموز ويتم الحفر هناك فيعثر الضباط علي جثه امرأة جديدة!
    كانت الادله تتوالي وان كان اقواها جلباب نبويه الذي تم العثور عليه في بيت سكينه وأكدت بعض النسوة من صديقات نبويه ان الجلباب يخصها ولقد اعترفت سكينه بانه جلباب نبوية ولكنها قالت ان العرف السائد بين النساء في الحي هو ان يتبادلن الجلاليب وانها اعطت نبويه جلبابا واخذت منها هذا الجلباب الذي عثرت عليه المباحث في بيت سكينه نجحت سكينه كثيرا في مراوغه المباحث لكن ريا اختصرت الطريق واثرت الاعتراف مبكرا قالت ريا في بدايه اعترافها انها امرأة ساذجة وان الرجال كنوا ياتون الي حجرتها بالنساء اثناء غيابها ثم يقتلون النساء قبل حضورها وانها لم تحضر سوي عمليه قتل واحدة وانفردت النيابه باكبر شاهدة اثبات في القضيه بديعه بنت ريا التي طلبت الحصول علي الامان قبل الاعترافات كي لا تنتقم منها خالتها سكينه وزوجها وبالفعل طمأنوها فاعترفت بوقائع استدراج النساء الي بيت خالتها وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن ورغم الاعترافات الكامله لبديعه الا انها حاولت ان تخفف من دور امها ريا ولو علي حساب خالتها سكينه بينما كانت سكينه حينما تعترف بشكل نهائي تخفف من دور زوجها ثم تعلن امام وكيل النيابه انها غارقه في حبه وتطلب ان يعذروها بعد ان علمت سكينه ان ريا اعترفت في مواجهة بينهما امام النيابه قالت سكينه ان ريا هي اختها الكبيرة وتعلم اكثر منها بشؤون الحياه وانها ستعترف مثلها بكل شئ وجاءت اعترافات سكينه كالقنبله المدويه قالت في اعترافاتها لما اختي ريا عزلت للبيت المشؤم في شارع علي بك الكبير وانا عزلت في شارع ماكوريس جاءتني ريا تزورني في يوم كانت رجلي فيه متورمه وطلبت ريا ان اذهب معها الي بيتها اعتذرت لعدم قدرتي علي المشي لكن ريا شجعتني لغاية ما قمت معها..واحنا ماشيين لقيتها بتحكيلي عن جارتنا هانم اللي اشترت كام حته ذهب قلت لها (وماله دي غلبانه) قالت لي(لا..لازم نز علوها ام دم تقيل دي) ولما وصلنا بيت ريا لقيت هناك زوجي عبدالعال وحسب الله زوج ريا وعرابي وعبد الرازق الغرفه كانت مظلمه وكنت هصرخ لما شفت جثة هانم وهي ميته وعينيها مفتوحية تحت الدكه الرجاله كانوا بيحفروا تحت الصندرة ولما شعروا اني خايفه قالوا لي احنا اربعه وبرة في ثمانيه واذا اتكلمت هيعملوا فيا زي هانم !..كنت خايفه قوي لكني قلت لنفسي وانا مالي طالما الحاجه دي محصلتش في بيتي وبعد ما دفنوا الجثه اعطوني ثلاثه جنيهات رحت عالجت بيهم رجلي ودفعت اجرة الحلاق اللي فتحلي الخراج بس وانا راجعه قلت لنفسي انهم كدة معايا علشان ابقي شريكه لهم ويضمنوا اني مافتحش بقي وتروي سكينه في باقي اعترافاتها قصه قتل 17 سيدة وفتاة لكنها تؤكد ان اختها ريا هي التي ورطتها في المرة الاولي مقابل ثلاثه جنيهات وبعد ذلك كانت تحصل علي نصيبها من كل جريمه دون ان تملك الاعتراض خوفا من ان يقتلها عبدالعال ورجاله!
    وتتوالي اعترافات المتهمين عبدالعال الشاب الذي بدا حياته في ظروف لا دخل لارادته فيها طلب منه اهله ان يتزوج ارمله اخيه فلم يعترض ولم يدري انه سيتزوج اكبر سفاحه نساء في تاريخ الجريمه وحسب الله الشاب الذي ارتمي في احضان سكينه اربع سنوات بعيدا عن امه التي تحضر فجأة للسؤال عن ابنها الجاحد فتكتشف انه تزوج من سكينه وتلتقي بها ام حسب الله فتبكي الام وتطلب من ابنها ان يطلق هذة السيدة فورا لكن حسب الله يجرفه تيار الحب الي سكينه ثم تجرفه سكينه الي حبل المشنقه ليتذكر وهو امام عشماوي انه لو استجاب لنصيحه امه لكانت الحياة من نصيبه حتي يلقي ربه برضاء الوالدين وليس بفضيحه مدويه كانت وراء كل متهم حكايه ووراء كل قتيله مأساة




    مرافعة رئيس النيابة تنهي حياة السفاحين







    ووضعت النيابه يدها علي كافه التفاصيل ليقدم رئيس النيابه مرافعه رائعه في جلسه المحاكمه التي انعقدت يوم 10 مايو عام 1921 وكان حضور المحاكمه بتذاكر خاصه اما الجمهور العادي الذي كان يزدحم بشده لمشاهده المتهمين في القفص فكان يقف خلف حواجز خشبيه وقال رئيس النيابه في مرافعته التاريخيه :
    هذة الجريمه من افظع الجرائم وهي اول جريمه من نوعها حتي أن الجمهور الذي حضرها كان يريد تمزيق المتهمين إربا قبل وصولهم الي القضاء هذة العصابه تكونت منذ حوالي ثلاث سنوات وقد نزح المتهمون من الصعيد الي بني سويف ثم الي كفر الزيات وكانت سكينه من بنات الهوى لكنها لم تستمر لمرضها وكان زوجها في كفر الزيات يدعي انه يشتغل في القطن لكنه كان يشتغل بالجرائم والسرقات بعد ذلك سافر المتهمان حسب الله وعبدالعال واتفقت سكينه وريا علي فتح بيوت للهوي وكان كل من يتعرض لهما يتصدي له عرابي الذي كان يحميهما وكان عبدالرازق مثله كمثل عرابي يحمي البيت اللي في حارة النجاة وثبت من التحقيقات ان عرابي هو الذي اشار علي ريا بفتح بيت شارع علي بك الكبير اما عن موضوع القضيه فقد حصل غياب النساء بالتوالي وكانت كل من تغيب يبلغ عنها وكانت تلك طريقه عقيمه لان التحريات والتحقيقات كانت ناقصه مع ان البلاغات كانت تحال الي النيابه وتامر الادارة بالبحث والتحري عن الغائبات الي ان ظهرت الجثه فعدلت الداخليه طريقه التحقيق عمن يبلغ عنها واخر من غابت من النساءكانت فردوس يوم 12نوفمبر وحصل التبليغ عنها يوم 15نوفمبر واثناء عمل التحريات والمحضر عن غيابها كان احد الناس وهو المدعو مرسي وهو ضعيف البصر يحفر بجوار منزل ريا فعثر علي جثه بني ادم فاخبر خاله الذي ابلغ البوليس وذهب البوليس الي منزل ريا للاشتباه لانها كانت تبخر منزلها لكن الرائحه الكريهه تغلبت علي البخور فكبس البوليس علي المنزل وسالت ريا فكانت اول كلمه قالتها ان عرابي حسان هو القاتل بعد ان ارشدت عن الجثث وتم العثور علي ثلاث جثث واتهمت ريا احمد الجدر وقالت ان عديله كانت تقود النساء للمنزل واتضح غير ذلك وان عديله لم تذهب الي بيت ريا الا مرة واحدة وان اتهامها في غير محله واعترفت سكينه ايضا اعترافا اوضح من اعتراف ريا ثم احضر حسب الله وعبدالعال وامامهما قالت ريا وسكينه نحن اعترفنا فاعترف كل منهما اعترافات لا تشوبها أي شائبه وعندما بدا رئيس النيابه يتحدث عن المتهمه امينه بنت منصور قالت امينه انا مظلومه فصاحت فيها سكينه من داخل قفص الاتهام ازاي مظلومه وفي جثه مدفونه في بيتك دي انتي اصل كل شئ من الاول ويستطرد رئيس النيابه ليصل الي ذروة الاثارة في مرافعته حينما يقول :ان النيابه تطلب الحكم بالاعدام علي المتهمين السبعه الاول بمن فيهم (الحرمتين)ريا وسكينه لان الاسباب التي كانت تبرر عدم الحكم بالاعدام علي النسوة قد زالت وهي ان الاعدام كان يتم خارج السجن..اما الان فالاعدام يتم داخل السجن ..وتطلب النيابه معاقبه المتهمين الثاني والتاسع بالاشغال الشاقه المؤبدة ومعاقبه الصائغ بالحبس ست سنوات. هذا ما حكمت به المحكمة بجلستها العلنية المنعقدة بسراى محكمة الإسكندرية الأهلية فى يوم
    الأثنين 16 مايو سنة 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339).
    رئيس المحكمة
    مــــلاحــظـــــــــة
    هذه القضية قيدت بجدول النقض تحت رقم 1937 سنة 38 قضائية وحكم فيها من محكمة النقض والإبرام برفض الطعن فى 30 أكتوبر سنة 1921 .
    ونفذ حكم الإعدام داخل الإسكندرية فى 21 و 22 ديسمبر سنة1921
    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 6:35 pm

    لم تكد شمس يوم الأربعاء 21 ديسمبر 1921 تشرق حتى رفعت الرايات السوداء على سارية سجن الحضرة
    إعلاناً بأن حكماً بالاعدام سيتم تنفيذه.
    و فى السابعة و النصف , اصطفت هيئة التنفيذ أمام غرفة الاعدام و جاء حراس السجن بـ "ريا" و كانت ترتدى ملابس الإعدام الحمراء و على رأسها طاقية بيضاء , تسير بأقدام ثابتة , إلا أنها
    كانت ممتقعة اللون خائرة القوى و قد استمعت بصمت الى حكم الإعدام الذى تلاه عليها
    القائم مقام "عبد الفتاح صالح" مأمور السجن , ثم سألها "محمد حداية" باشا محافظ الاسكندرية إذا كانت تحتاج إلى شئ فقالت أنها تريد رؤية إبنتها "بديعة" فأخبره المأمور أنها زارتها قبل يومين ..
    فقالت ( يعنى ماشوفش بنتى؟! ) ثم دخلت إلى غرفة الإعدام .. و طبقاً للبيانات التى وردت
    فى أورنيك السجون رقم 169 الذى يتضمن تقرير الطبيب عن المسجونين المحكوم عليهم بالإعدام شنقاً كان وزنها عند دخول السجن 42 كيلو جرام ارتفع عند تنفيذ الحكم الى 50 كيلو جرام و نصف خلال ما يقرب من عام و كانت آخر عبارة قالتها ( أودعتك يا بديعة يا بنتى بيد الله ) ثم نطقت بالشهادتين و استمر نبضها دقيقيتن و ظلت معلقة لمدة نصف ساعة.
    و بعد الثامنة بقليل اقتيدت "سكينة" إلى ساحة التنفيذ و كانت كثيرة الحركة و الكلام بينما يقرأ عليها مأمور السجن نص الحكم و كانت تتمتم بعبارات تعلق بها على ما تسمعه فعندما ذكر الحكم أنها قتلت 17 امرأة قالت ( هو أنا قتلتهم بايدى؟! ) ثم قالت بتحدٍ ( أيوه قتلت و استغفلت بوليس اللبان ..
    و اتشنق و ما يهمنيش .. أنا جدعة ) و عندما دخلت الى غرفة المشنقة قالت للجلاد و هو يوثق يديها خلف ظهرها ( هوا أنا رايحة أهرب و للا أمنع الشنق بايدى .. حاسب .. أنا صحيح ولية لكن جدعة و الموت حق )
    و لما كانت تحت الحبال قالت ( سامحونا ... يمكن عبنا فيكم ) و قال تقرير طبيب السجن "عبد الله عزت" أن "سكينة بنت على همام" دخلت السجن و وزنها 47 كيلو جراماً ارتفعت إلى 53 كيلو قبل التنفيذ , و أنها دخلت و هى بصحة جيدة و لم تكن تعانى من شئ إلا من جرب فى أنحاء جسدها و كانت عند التنفيذ جريئة و رابطة الجأش و أن آخر عبارة فاهت بها هى ( أنا جدعة و هاتشنق محل الجدعان و قتلت 17 و استغفلت الحكومة )
    ثم نطقت الشهادتين و استمر نبضها أربع دقائق و ظلت معلقة لمدة نصف ساعة.
    و فى حوالى التاسعة جاءوا بـ "حسب الله سعيد" و كان رابط الجأش هو الآخر لكنه علق على منطوق الحكم بإعدامه قائلاً ( بتقولوا قتلت 17 .. الحقيقة انهم 15 بس ..
    و لو عايزين أعدهم واحدة واحدة و أسميهم كمان .. ولو كنت عشت سنة واحدة كمان لكنت
    قطعت لكم دابر العواهر , و حرمتهم يمشوا فـى الشوارع .. دول بيستغفلوا رجالتهم ,
    و يبيعوا أعراضهم بربع ريال .. تشنقونا عشان شوية عواهر؟! )
    و عندما دخل الى حجرة الاعدام قال للشناق
    ( شوف شغلك كويس .. شد و اربط زى ما أنت عاوز .. كله موت )
    و كانت ألفاظه عن العواهر و بيع الأعراض خشنة لا تكتب و قد ظل يكررها بصوت عال
    حتى سقط فى حفرة الإعدام , و ذكر أورنيك 169 أن وزنه كان 70 كيلو جرام ارتفع الى 72 كيلو قبل التنفيذ و قد استمر نبضه لمدة 3 دقائق و ظل معلقاً لمدة نصف ساعة.
    و فى اليوم التالى - الخميس 22 ديسمبر 1921 - كان أول الذين أعدموا هو "عبد الرازق يوسف" الذى قاوم الحراس أثناء اقتياده إلى ساحة التنفيذ مما اضطرهم الى سحبه بالقوة ثم إلى تكبيل يديه بالحديد الى ظهره و ظل أثناء تلاوة الحكم يتأوه و يصرخ معلناً أنه برئ .. و قال تقرير الطبيب أنه كان يزن 78 كيلو جراماً عند دخول السجن ارتفعت الى 81 كيلو عند التنفيذ و كانت حالته الصحية جيدة فيما عدا أثر حك بالإليتين و كان باهت اللون خائر القوى عند التنفيذ و آخر ما نطق به هو ( مظلوم ) ثم نطق بالشهادتين و استمر نبضه لمدة 3 دقائق و ظل معلقاً لمدة نصف ساعة.
    و فى الثامنة جاءوا بـ "محمد عبد العال" و كان رابط الجأش صلب العود و لما تلى الحكم عليه قال ( صلى ع النبى أنا قتلت سبعة مش سبعتاشر ) و كان وزنه قد ارتفع من 67 كيلو جرام الى 74 كيلو
    قبل التنفيذ و كان آخر ما قاله قبل أن ينطق بالشهادتين ( كتّف .. شد حيلك ) و استمر نبضه خمس دقائق
    و ظل معلقاً لمدة نصف ساعة.
    و فى الثامنة و 40 دقيقة جئ بالأخير "عرابى حسان" و قد أكثر من التبرؤ من الجرم و قال أنه سيلقى
    ربه طاهر اليدين و كان خائر القوى و آخر ما طلبه كان شربة ماء و آخر ما قاله قبل النطق بالشهادتين هو
    ( مظلوم ) و استمر نبضه لمدة دقيقتين و ظل معلقاً لمدة نصف ساعة.
    و جاءت نتيجة تشريح الجثث متطابقة بالنسبة للجثث الست الذين أعدموا عدا استثناءات
    طفيفة ففيما عدا المرأتين - "ريا" و "سكينة" - و "حسب الله"
    و فى اليوم الأول لتنفيذ أحكام الإعدام أحاطت بالسجن مجموعة من نساء منطقة "جنينة العيونى"
    بحى اللبان يهتفن و يزغردن .. و كانت إحداهن تغنى ( خمارة يا أم بابين .. وديتى السكارى فين )
    و الباقيات يرددن المقطع خلفها و عندما خرج محافظ الاسكندرية هتفن
    ( عاش اللى قتل ريا .. عاش اللى قتل سكينة ).
    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 6:37 pm

    ما حدث لبديعه طبقاً لما ورد بمقطع من كتاب ( حكايات من دفتر الوطن : رجال ريا و سكينة ) لـ "صلاح عيسى".

    أودعت "بديعة" ابنة "ريا" أحد الملاجئ بالاسكندرية و توفيت بعد ثلاثة أعوام من تنفيذ الأحكام أى عام 1924.

    توفيت بديعة بنت ريا محروقة اثر حريق فى الملجاهذا ما جاء فى كتاب ريا وسكينة


    وحفيده مريم الشاميه مازلت على قيد الحياه وتسكن بنفس الحى

    وتؤكد ان مريم الشاميه جدتها

    وصديقه سكينه الحميمه

    كانت تزور بديعه فى الملجأ الى ان توفت بديعه
    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 6:54 pm

    الحكم الصادر ضد العصابه تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Lurxsv6ipnxc
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Xcj18esxmfoi
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 5jyflf2o1clk
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 6ictcwfh1ccc
    تابع الحكم
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 7mruynjtcr38
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 0ko69lgkfkcw
    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 7:04 pm

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Re3yyyfa2gji
    ريا وسكينه وصوره حصريه من قسم اللبان فى الصوره ريا وسكينه على الارض بعد ان تم اعدامهم وكان قديما المحكوم عليه بالاعدام وليس له اهل يستلموا الجثه يدفن فى الصحراء خلف سجن الحضره الصوره قبل ردم جثثهم بدقائق خلف سجن الحضره
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Chqtjh9y3wet

    محل الصائغ على على اللذى كان يشترى ذهب القتلى من ريا وسكينه المحل على وضعه من ايام ريا وسكينه الى الان ابناء الصائغ على لم يفتحوا المحل من يوم القبض على والدهم الى الان والذهب اللذى بداخل المحل من ايام ريا وسكينه
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Xc3zde825xul
    شارع على بيه الكبير اللذى كانت ريا وسكينه تسكن به بحى اللبان مازال الحى بأسمه القديم كما هو وبه بيوت يرجع عمرها الى 200 عام
    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 7:24 pm

    احد جدران مخزن محمد خفاجى على طبيعته من ايام ريا وسكينه لم يتغير والحديد الموجود فى الشابيبيك مكتوب عليه صنع فى انجلترا
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 9i1ayzjf7yj8

    اسماء الضحايا مصوره من داخل قسم اللبان
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 8425p6m5zaw1
    مريم الشاميه
    صديقه سكينه الحميمه واللتى اعتبرتها سكينه اخت لها كانت مريم لها قهوه وكانت سكينه تذهب لها على تلك القهوه ومريم ظلت تتابع بديعه بنت ريا فى الملجأ الى ان توفت بديعه وتوفت مريم الشاميه عام 1949 وتلك هى قهوه مريم الشاميه كما هى منذ وفاه مريم الى الان
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Tdggd3iwhefk

    وهذا بيت ناظله بنت ابو الليل كما هوا من ايام ريا وسكينه حتى بلاط مدخل البيت لم يتغير
    من يومها ناظله ابو الليل كانت تعمل خياطه وهى اولى ضحايا ريا وعلى بلاط مدخل البيت هذا وقفت بديعه بنت ريا تنادى على ناظله وتقول لها ان امى عايزكى هذا هوا البلاط فعلا اللتى داسته بديعه بنت ريا بأقدمها وهى تنادى على ناظله بنت ابو الليل
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Uuqu0oskn8wy

    هذا البيت يحمل ابشع القصص لريا فى هذا البيت بحاره النجا سكنت ريا مده فيه قبل ان تنتقل الى حاره على بك الكبير واثناء سكنها كانوا افراد العصابه غير متواجدين وفى تمام الساعه العاشره مساء زراتها عزيزه احد ضحاياها وكان عمرها 16 عام قتلتها ريا بمفردها لان افراد العصابه غير موجودين البشاعه فى الموضوع انا ريا نامت بجانب جثه عزيزه على السرير طوال تلك الليله من ايام شتاء 1920 فى شهر يناير بالتحديد الى الصباح على لمبه جاز وجاء حسب الله زوجها فى الصباح فقالت له بالحرف الواحد كما جاء فى اعترافتها ادفنها على ما تجى سكينه ونروح نبيع الذهب وكان هذا فى الثامنه صباحا وكملت ريا نومها الى ان جائتها سكينه فى الثانيه عشرا ظهرا وذهبا سويا لبيع الذهب
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Lwyl2q0xp0ih

    صوره حسب الله سعيد زوج ريا من داخل قسم اللبان الصوره تم التقاطها بعد اعترافات العصابه بثلاث ايام
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 68zi847v5sg6
    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 8:09 pm

    محمد عبد العال زوج سكينه وفعلا كان يسميها المهلبيه كما كان فى المسلسل الشهير
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 5ae4v1nt59lt

    هذا هو بيت ريت وسكينه بعد ان وقع البيت الاصلى بسبب الفتوه اللذى سكنهبعد اعدامهم بثلاث سنوات واللذى كان يسرق رخام حوائط البيت ويبيعها الى ان هدم البيت عليه البيت الان الطابق الاول منه مؤجر الى طبيب واحفاد صاحب البيت مازالو على قيد الحياه
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Zwpz23ynrvaa
    وهذا مدخل البيت حاليا
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Ru15mavkqdiw

    اغرب ما فى بيت ريا وسكينه الجزء الخلفى منه او المنور كما يقال فى الاسكندريه المكان اللذى كانوا يدفنون فيه الجثث تعالوا نشوف حكايته بالصور
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 93tzxyfr0o3h

    وحكايه الجزء الخلفى بقا حكايه لها العجب حينما انهار البيت سنه 1945 فكر صاحبه فى بناءه من جديد وتوسعته بضم مساحه الجزء الخلفى من البيت الى البيت كله ولكن كلما حاول العمال هدم الجدران الخلفيه كان يحدث اشياء لها العجب كلما حاول عامل هدم الجدارن كان تنكسر عده الهدم فى يده تخيلوا ازميل حديد بسمك 5سم يكسر من اول دقه جرب العمال الفأس كان الجزء الحديد من الفأس ينكسر الى جزئين من اول ضربه دون اى سبب واضح او مفهوم فرفض العمال هدم هذه الجدارن الموجوده فى الصوره واضطر صاحب البيت ان يبنى البيت ويترك جدارن البيت الخلفيه واللذى كانت العصابه تدفن بها الجثث كما هى من 1921 الى الان
    صاحب البيت بلط ارضيه الجزء الخلفى البيت وتركها تحت هذا البلاط دفنت 12 جثه من ضحايا ريا وسكينه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
    هذا البيت اللذى كانت تسكنه سكينه وكان الطابق العلوى يسكنه محمد السمنى وكان محمد السمنى مؤجر البيت كاملا من صاحبه وكان هوا وزوجته يسكنوا الطابق العلوى وكان يؤجر الطابق الارضى من الباطن واجرت سكينه منه احدى الغرف ومارست العصابه قتل بعض النساء القتل فى هذه الغرفه وتم دفن ثلاث جثث فى هذا البيت فى غرفه سكينه وحينما طرد صاحب البيت الاصلى محمد السمنى من البيت ترك كل من كان يؤجر منه غرف من الباطن الطابق السفلى ومنهم طبعا سكينه وحينما حاول صاحب البيت ادخال المياه والصرف الى البيت قام بالحفر فى الطابق السفلى وفى غرفه سكينه بالتحديد فعثر على الجثث البيت من يوم اكتشاف الجثث لم يسكنه احد وبقى من سنه 1921 الى تلك اللحظه كما هوا بالصوره
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين J1c25frb6zgj
    هذا المحل هو محل حلاقه مواجه لقرقول اللبان القديم وفيه كان يحلق عبد العال وحسب الله حفيد صاحب المحل هوا اللذى يملكه الان
    ولم يغير فيه ولو مرايا واحده حتى الى الان ويقول الحفيد ان حسب الله حلق عند جده يوم زفافه على الزوجه الثانيه له غير ريا
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Uj2gk0b3hnfm
    الضحايا
    فردوس
    تلك اخر ضحايا ريا وسكينه فردوس كما سمعنا كلنا كانت صديقه لعسكرى انجليزى وكانت تحب رجل صاحب مغسله وكانت قبل ان تقلتها ريا وسكينه كانت فى اللحظات الاخيره ذهبت لتقابل صديقها المصرى صاحب المغسله لانها كانت موديه عنده بالطو ليغسله لها فى المغسله
    تلك هى صوره المغلسه مازالت باقيه الى الان توراثها احفاد حبيب فردوس
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 2xwue6f35sf7
    المغسله كانت فى الدور الثانى ومازالت كما هى وتعمل فى نفس النشاط
    ـهذا البيت اللى كانت تسكنه فرودس اخر ضحايا ريا وسكينه كانت تسكن فى الدور الثانى وسكنت امامها سكينه قبل ان تقتلها ريا وسكينه الشباك المغلق فى الدور الثانى على الشمال هو شباك حجره فرودس كما هوا من يومها والشباكين المفتوحين على اليمين فى الدور الثانى هما شبابيك غرفه سكينه تلك هى الشابيك كما هى هى اللتى كانت تلمسها سكينه بيدها
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين 232zymt8mx1m

    محل ساعاتى قريب جدا من بيت ريا وسكينه رهن محمد عبد العال زوج ريا ساعته عنده ولم يفك رهنها واشترى من اموال ذهب الضحايا ساعه فضه من عند تلك المحل وهى الساعه اللتى وجدها وكيل النيابه فى محفظه عبد العال يوم تم القبض عليه
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين D8nkwdof0a1x
    نبويه
    احد ضحايا ريا وسكينه وكانت متزوجه ولها ولدان زوجها كان صاحب محل للشنط وكان ينوى اغلاق المحل بعد ان اختفت زوجته وبدأ الناس يخترعون اسباب اخرى لاختفاء زوجته هذه صوره محل زوجها وحفيد احد اولادها يقف امام المحل
    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Iieh6pg1nxof
    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 8:16 pm

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين J1vv5dapjqba
    رنوشn
    رنوشn
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 48

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف رنوشn الإثنين سبتمبر 28, 2009 8:32 pm

    انتهى
    ملكة الملوك
    ملكة الملوك
    Admin


    عدد المساهمات : 137
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 13/07/2009

    تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين Empty رد: تحقيق : اكبر عصابة في تاريخ مصر بالقرن العشرين

    مُساهمة من طرف ملكة الملوك الجمعة أكتوبر 02, 2009 11:40 pm

    شكرا لك يا رنوش على الطرح الرائع

    بصراحه شي مخيف و مرعب

    تحياتي لك

    ملكة الملوك


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 4:29 am